خلف الكواليس: كيف تدعم بيئة العمل في «إمكان» الموظفين وأطفالهم

من أهم القيم التي نؤمن بها في «إمكان» الشجاعة، لأنها تقودنا إلى أن نكون مختلفين، ومن ثم قادرين على الابتكار في الحلول التي نقدمها لا لعملائنا فحسب، بل حتى لفريق العمل. من هذا المنطلق تعهدت «إمكان» منذ البدايات بتوفير بيئة العمل الداعمة للموظفين من الأمهات والآباء والتي تساعدهم على تحقيق توازن بين الحياة المهنية والأسرية.

 

العديد من الشركات العالمية الضخمة بدأت في السنوات الأخيرة في تبني نهج جريء داعم للأمهات والآباء الموظفين، وخاصة بعد أن وجدت الدراسات علاقة طردية بين خلق بيئة كهذه وارتفاع في نسبة رضا الموظفين، وأدائهم، ومدى ولائهم للمنظمة.

 

إلى جانب توفير ساعات عمل مرنة، وخدمات حضانة أطفال، وغرف مخصصة للرضاعة داخل الشركة، أصبح الكثير من الشركات العالمية تتنافس على تقديم أفضل السياسات، فمثلاً تقدم شركة جوجل للوالد/ة مكافئة “تعزيز التواصل مع الطفل” (Baby-bonding Bucks) التي تساعد في تغطية نفقات الطفل (مثل حليب، طعام، أدوات عناية)، كما تقدم شركة فيسبوك مكافأة مالية بقيمة ٤٠٠٠ دولار لكل والد/ة جديد/ة، في حين تقوم شركة جونسون آند جونسون بالسماح لأي والد/ة جديد/ة بأخذ إجازة في أي وقت خلال السنة الأولى من عمر الطفل[1].

 

نحن في «إمكان» نتفهم احتياجات الموظفين من الأمهات والآباء، لذلك لدينا سياسات تمكنهم من إحضار أطفالهم إلى المكتب عند الحاجة، بالإضافة إلى وجود سياسات ساعات العمل المرنة من بعد، فعلى سبيل المثال، عندما رزق أحد المديرين بطفل جديد، دعمته «إمكان» في اختياره للعمل من المنزل خلال فترة معينة.

 

ولا يقتصر الأمر عندنا على الموظفين فقط بل نهتم لأمر أطفالهم، ونحاول أن نخلق فرصاً تنمي مهاراتهم أثناء وجودهم في المكتب، فهذا عبد الله (١٠ سنوات)، ابن الرئيسة التنفيذية لشركة إمكان، د. منيرة جمجوم، يقوم بمهمة مراجعة بعض الفيديوات التعليمية الموجهة للأطفال ليقدم فيما بعد تغذية راجعة عن المحتوى والإنتاج.

صورة لأطفال موظفي إمكان في بيئة العمل

وهذا الطفل يوسف، ابن نائلة خلاوي، المديرة التنفيذية للعمليات لمنصة أعناب، يشاركنا أحد اجتماعات مراجعات الأداء الربع السنوية.

صورة لأطفال موظفي إمكان في بيئة العمل

وهذا حمزة (٧ سنوات)، ابن سارة زيني، مديرة قسم تطوير المدارس والمحتوى، يقوم بإتمام بعض المهام البسيطة التي تنمي لديه مهارات البحث واستخدام الباوربوينت.

صورة لأطفال موظفي إمكان في بيئة العمل

وهذه رناد (١٦ سنة)، بجانب والدتها هالة كمال، مديرة مشاريع تعليمية بمنصة أعناب، ساعدت رناد «إمكان» بصفتها منظمة متطوعة في مؤتمر «إمكان» للمدارس.

صورة لأطفال موظفي إمكان في بيئة العمل

تماماً كنهجنا المبتكر في حل قضايا التعليم، حلول بيئة عملنا مبتكرة وتسعى إلى تلبية الاحتياجات الوالدية للموظفين.

 

المصادر:

[1]Top 10 Most Mom-Friendly Workplaces by Anthony Gaenzle, TR

 

اطلع أيضًا على منشوراتنا الأخرى لهذا الشهر

كيف تستطيع نظرية الساندويتش المساهمة في إصلاح التعليم في السعودية

عندما تتساءل المدارس: ما الأفضل لأطفالنا؟ تعليم أحادي أم ثنائي اللغة؟


 

ساعدت إمكان التعليمية أكثر من 60 مؤسسة تعليمية محلية ودولية من تحقيق التغيير المطلوب. فهل أنت مستعد للانضمام لقائمة عملائنا وتحقيق التحول المنشود لمؤسستك؟