2022: إمكان التعليمية خلال عام بعيون قادتها.

مرّ عام 2022 سريعًا ومختلفًا على الجميع، وكذلك كان على شركة إمكان التعليمية التي حققت نجاحًا باهرًا كما تراه كلًا من بسمة بشناق و سارة زيني؛ الشريكتين المؤسستين لشركة إمكان التعليمية و أعضاء مجلس الإدارة.

مع اقتراب نهاية العام أجرينا مقابلة مع بسمة بشناق و سارة زيني لمراجعة “أهم إنجازات العام” للشركة والدروس المستفادة من وجهة نظر قاداتها. تابعوا معنا مجريات اللقاء وتعرّفوا على منجزات إمكان التعليمية خلال العام.

 

إنجازات ونجاحات: أبرز أحداث عام 2022

تطوّرت إمكان التعليمية خلال هذا العام في لمح البصر، ولأنه من الصعب جمع كل الإنجازات الصغيرة والكبيرة في مقالٍ واحد، نقدم بين أيديكم أبرز الإنجازات التي تفخر بها إمكان.

“في عام 2022 تخطّى فريق إمكان أهدافه من جميع النواحي؛ حيث تضاعفت الإيرادات وزادت الأرباح، كما نمت شراكات جديدة بيننا وبين جهات مختلفة في القطاعين الحكومي والخاص على حدٍ سواء، واحتجنا للمزيد من الموظفين الذين أضافوا الكثير لشركتنا. يمكن القول أن عام 2022 كان عامًا مميزًا بالنسبة لإمكان “. – بسمة بشناق، المدير التنفيذي

 

حضور أكثر من 5000 شخص للنسخة الرابعة من مؤتمر إمكان السنوي للمدارس 2022

مؤتمر إمكان السنوي للمدارس هو مؤتمر سنوي للمدارس الأهلية والعالمية في المملكة العربية السعودية لمشاركة أبرز المستجدات التعليمية وتكوين مجتمعات التعلم المهني للعاملين في القطاع، بما في ذلك المدارس والمعلمين والمستثمرين وصناع القرارات والمبادرات التعليمية.

احتفى المؤتمر هذا العام بحضور أكثر من 5000 شخص، وهو عدد أكبر بكثير مما كان عليه في السنوات السابقة؛ حيث ركّز المؤتمر على رحلة تحوّل التعليم وتوجهاته محليًا، كما استضاف نقاشات رئيسية حول الجهود المبذولة لتعزيز الإمكانات في قطاع التعليم.

 

شراكات جديدة مع الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص

شاركت إمكان هذا العام في كبرى الفعاليات التعليمية في جميع أنحاء المملكة وخارجها، بما في ذلك المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم ICEE المقام في الرياض في مايو 2022 والمعرض الدولي لمستلزمات المدارس والتعليم في دبي GESS المقام في نوفمبر 2022.

 

 

 

وقد منحت شبكة المعارف الواسعة والسمعة الحسنة للشركة فرص لبناء شراكات جديدة مع مؤسسات رائدة في القطاعين الحكومي والخاص. أوضحت سارة زيني هذه النقطة بقولها:

“لقد وصلنا بنجاح إلى مرحلة نحظى فيها بالمشاريع بناءً على سمعتنا في السوق، ونثق بإمكانية تسليمها بإتقان بفضل سلسلة عمليات احترافية. وقد انعكس ذلك بشكل جيد في تعزيز الكفاءة العامة لأعمالنا وبناء شراكات جديدة. وأؤمن أننا سنواصل التطور من خلال بناء شبكة متنوعة من العملاء في القطاعين الحكومي والخاص”. – سارة زيني، الشريك المؤسس

 

زيادة الإيرادات والأرباح بالضعف

بينما حازت إمكان التعليمية على ثقة مشاريع جديدة وتوسـّعت شبكتها وأعمالها، تضاعفت هوامش الربح؛ لذلك لم يقتصر الأمر على تزايد الأرقام فحسب، بل ازدهرت الشركة ورفعت قيمتها التنافسية في مجال تقديم الاستشارات التعليمية.

ومع تزايد المشاريع استمر عدد الموظفين في إمكان بالتزايد؛ وتضاعف حجم الفريق هذا العام مقارنة بعام 2021، حيث توسع فريق العمل ليضم جنسيات متنوعة من جميع أنحاء العالم بما في ذلك الهند ومصر والأردن ولبنان وجنوب أفريقيا. وتؤمن قيادة إمكان بأن أفراد فريق العمل ومواهبهم هي ما يهم حقًا لتحقيق نجاح استثنائي لأي شركة بغض النظر عن جنسياتهم وأماكن تواجدهم في العالم، وهذه من أبرز سمات بيئة العمل في إمكان لتحقيق التنوع الثقافي والشمولية. يمكنكم التعرّف على أعضاء فريق إمكان في 2022 من خلال الرابط:
https://emkaneducation.com/ar/team

 

مواجهة التحديات والتغلب عليها

كانت سنة 2022 رحلة مليئة بالتحديات، وفي سؤالنا حول كيفية مواجهة شركة إمكان لتلك التحديات أجابتنا سارة زيني كما يلي:

“هذا العام شهدنا نموًا متسارعًا في إمكان التعليمية التي تطورت من شركة صغيرة لتصبح مؤسسة مستدامة تتمتع بسمعة جيدة، مما أحدث تأثيرًا واسعًا بلا شك؛ وهذا يعني أيضًا أننا واجهنا الكثير من التحديات وحققنا عدة انتصارات كذلك”. سارة زيني، الشريك المؤسس

و أضافت أن التحدي الأكبر لهذا العام كان تلبية الطلب الناتج عن النمو المتسارع لشركة إمكان التعليمية؛ وفي حين سعدت الشركة بالحصول على مشاريع أحدث وأكثر شمولاً كان من الصعب العثور على الخبرات المناسبة التي تفي باحتياجات المشاريع الجديدة في الموعد المناسب.

“تتمتع إمكان بمنحنى تعلّم عالٍ، أي أنه من ينضم إلينا عليه أن يكون على استعداد للتعلم والتطور باستمرار. مع ارتفاع الطلب المحلي على المستشارين المتخصصين كان من الصعب العثور على الخبرات المناسبة.” بسمة بشناق، المدير التنفيذي

كما أضافت بسمة بشناق:

“يعتبر قطاع الاستشارات عمومًا من أكثر المجالات ذات معدل الدوران الوظيفي العالي؛ لذلك فإننا نمر بأعلى معدل دوران لأننا بالإضافة إلى تطورات المجال نشهد نموًا هائلاً يسبب ضغط عمل أعلى على الموظفين”. – بسمة بشناق، المدير التنفيذي

و اوضحت المؤسستين أنه بالرغم من ذلك فان الفريق لم يستسلم في مواجهة مثل هذه التحديات، بل عمل على ابتكار عمليات وحلول تحقق أقصى استفادة من الوقت وتعزز من قدرات الفريق الحالي.

“ندرك أن النجاح ليس سهل المنال فقد عمِل فريقنا بجد لتحقيق النجاح، ونحن مستعدون دائمًا لمواجهة أي تحديات تعترض طريقنا. وهذا ما نقوم به في إمكان كل عام!” – بسمة بشناق، المدير التنفيذي

 

فرص لتعلّم المزيد: دروس وعبر من 2022

أينما تتواجد التحديات يجد فريق إمكان الكثير من العبر، وخلال السنوات الماضية تطورت إمكان لتصبح مؤسسة تمنح الأولوية للتطور المهني المستمر للموظفين. وإليكم موجز للدروس المستفادة من سنة 2022 على لسان قادتها.

1- النظر إلى الصورة كاملة

تقدير العقول التي ساهمت في نجاح إمكان التعليمية مهم وضروري لتحقيق أفضل النتائج على الدوام. حيث أشارت بسمة إلى أنه:

“من المهم جدًا الحفاظ على “نظرة عامة وشاملة” للأمور، أي الحرص على عدم الانشغال بالعمليات اليومية وإدارتها لدرجة نسيان عنصر أساسي فيها و هو: الموظفين.” – بسمة بشناق، المدير التنفيذي

2- بناء العلاقات والحفاظ عليها

قد تذهب المكاسب لكن ما يبقى حقًا هو الحفاظ على السمعة الجيدة للشركة وموظفيها، ونحن نؤمن أن السر في ذلك هو حسن تدبير العلاقات داخل وخارج الشركة.

3- إدارة الأزمات بإيجابية

لتخطّي الأزمات من المهم تعزيز قيمة التفاؤل والإيمان القوي بأن الحال سيتحسّـن في نهاية المطاف. ترى سارة زيني أنه:

“في أوقات الأزمات يبدو كل شيء أكبر مما هو عليه؛ لذلك علينا ألا نسمح للأزمات بتشوش رؤيتنا كشركة أو كفرد. يجب أن نؤمن بقدرتنا على إدارتها والتعامل معها و سننجح في النهاية”. سارة زيني، الشريك المؤسس

4- الحفاظ على ثقافة التوازن

تحقيق التوازن بين العمل والحياة اليومية والصحة والسلامة الجسدية والنفسية أحد أهم أسس الشركات الناجحة وإدارة الموظفين، فلا نغفل في إمكان عن ضرورة أخذ استراحة من العمل، وتنمية القدرة على الفصل بين الحياة والعمل، وقضاء الوقت مع أفراد العائلة؛ لما لها من أهمية على المستوى الشخصي للموظف وعلى مستوى نجاح الشركة.

 

إمكان التعليمية تواصل رحلة صناعة التغيير

لقد قفزت شركة إمكان خطوات هائلة في السنوات القليلة الماضية؛ وكل عام جديد هو حدث بارز يحمل معه طموحات جديدة. وهنا يترجم قادة إمكان رحلة التطور وطموحاتهم في كلمات.

“نجاحنا وإنجازاتنا هم الدافع نحو الارتقاء بخدماتنا ورفع توقعات فريقنا لتحقيق الأفضل، إذ يمنحنا الالتزام بالجودة مزيدًا من الثقة والمصداقية عند التعامل مع عملائنا وشركائنا، وبالتالي نحظى بمشاريع أكبر لنترك أثرًا أعمق “. – بسمة بشناق، المدير التنفيذي

تعد أعمال شركة إمكان نموذجًا يتحذى به؛ حيث أسهمت الشركة في رحلة التحوّل الوطني في قطاع التعليم وتركت أثر أعمق منذ بداياتها، وعلى مدى الأعوام الخمس الماضية قدّمت للعملاء مشاريع مذهلة تحصد اليوم قطافها وفوائدها على المجتمع. وقد وصفت بسمة بشناق أهمية عملية الاستثمار في المجتمع موضحة:

“هذا هو مستوى التحدّي والإتقان الذي نقدمه! فعملنا أشبه ما يكون بزراعة شجرة تتطلب الكثير من الوقت والجهد لتنمو وتحصد ثمارها التي تستحق الانتظار”. – بسمة بشناق، المدير التنفيذي

وعلى صعيد التأثير البارز الذي تركته إمكان التعليمية على المستوى الوطني، تعلّق سارة زيني الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة قائلة:

“في مشروعنا الثالث وضعنا المعايير المهنية العامة لتنمية المعلمين والمعلمات في المملكة، وبعد سنوات أصبحت تلك المعايير اليوم هي أساس إصدار رخص المعلمين والمعلمات. يسعدنا أننا تمكننا من تقديم فهم عميق للقطاع التي نعمل بها، ونعتز بقدرتنا على صناعة التغيير في المستقبل”. – سارة زيني، الشريك المؤسس

بفضل جهود كافة موظفي إمكان تطوّرت علاقات إمكان التعليمية مع الجهات المعنية في قطاع منظومة التعليم ومن ضمنهم صنّاع القرارات والمدارس والشركاء. فارتباط اسمهم بشركة إمكان يجعلهم أقرب إلى أهدافهم المتمثلة في إحداث التغيير في النظام، وبالتالي يخطط القادة للاستفادة من ذلك لترسيخ اسم العلامة التجارية وترك أثر إيجابي طويل الأمد.

 

كلمة للقادة الطموحين في هذا المجال

لكل من يطمح لصناعة التغيير في قطاع التعليم أو أعماله أو في المجتمع ككل، جمعنا لكم هنا بعض النصائح من قادة إمكان.

“إن كنت سأقدم نصيحة وحيدة للقادة وصناع التغيير فستكون رفع سقف التوقعات لأنفسهم ولفريق عملهم، والسعي المستمر لتحقيق تلك التوقعات”. – بسمة بشناق، الرئيس التنفيذي

وفي رحلة تحقيق الأهداف ترى سارة زيني أن السر يكمن في التوازن والالتزام بالقيم الراسخة والمصلحة العامة لفريق العمل.

“أوجد لنفسك دافع شخصي لتحقيق أهداف العملاء حتى لا تحبطك التحديات وتثبطك. ولتتقن عملك ضع نصب عينيك رؤية واضحة للمشروع وتفاصيل احتياجات العميل لترشدك طوال الرحلة. وتذكّر: ستشعر في بعض الأحيان باستعجال زائف يجعلك تلهث لإنجاز المهمة بسرعة، اعتبر هذا الشعور إشارتك حتى تتوقف وتنظّم وقتك لتحقيق التوازن بين العمل والحياة، فتوازنك وصحتك لها أولوية يجب أن تحترمها”. – سارة زيني، الشريك المؤسس

 

عام 2023: عامٌ جديدٌ من الإمكانات

تتمنى إمكان التعليمة سنة من السعادة والازدهار للجميع، وتتطلع للمزيد من الإمكانات وفرص تطوّرٍ بلا حدود، والمزيد من الإنجازات التي تحقق وعدها بصناعة التغيير لمستقبلٍ أفضل.

للمزيد من المعلومات وأحدث أخبار إمكان التعليمية، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني ومتابعة حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي.


 

ساعدت إمكان التعليمية أكثر من 60 مؤسسة تعليمية محلية ودولية من تحقيق التغيير المطلوب. فهل أنت مستعد للانضمام لقائمة عملائنا وتحقيق التحول المنشود لمؤسستك؟