29 ديسمبر 2022
مرّ عام 2022 سريعًا ومختلفًا على الجميع، وكذلك كان على شركة إمكان التعليمية التي حققت نجاحًا باهرًا كما تراه كلًا من بسمة بشناق و سارة زيني؛ الشريكتين المؤسستين لشركة إمكان التعليمية و أعضاء مجلس الإدارة.
مع اقتراب نهاية العام أجرينا مقابلة مع بسمة بشناق و سارة زيني لمراجعة “أهم إنجازات العام” للشركة والدروس المستفادة من وجهة نظر قاداتها. تابعوا معنا مجريات اللقاء وتعرّفوا على منجزات إمكان التعليمية خلال العام.
تطوّرت إمكان التعليمية خلال هذا العام في لمح البصر، ولأنه من الصعب جمع كل الإنجازات الصغيرة والكبيرة في مقالٍ واحد، نقدم بين أيديكم أبرز الإنجازات التي تفخر بها إمكان.
مؤتمر إمكان السنوي للمدارس هو مؤتمر سنوي للمدارس الأهلية والعالمية في المملكة العربية السعودية لمشاركة أبرز المستجدات التعليمية وتكوين مجتمعات التعلم المهني للعاملين في القطاع، بما في ذلك المدارس والمعلمين والمستثمرين وصناع القرارات والمبادرات التعليمية.
احتفى المؤتمر هذا العام بحضور أكثر من 5000 شخص، وهو عدد أكبر بكثير مما كان عليه في السنوات السابقة؛ حيث ركّز المؤتمر على رحلة تحوّل التعليم وتوجهاته محليًا، كما استضاف نقاشات رئيسية حول الجهود المبذولة لتعزيز الإمكانات في قطاع التعليم.
شاركت إمكان هذا العام في كبرى الفعاليات التعليمية في جميع أنحاء المملكة وخارجها، بما في ذلك المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم ICEE المقام في الرياض في مايو 2022 والمعرض الدولي لمستلزمات المدارس والتعليم في دبي GESS المقام في نوفمبر 2022.
وقد منحت شبكة المعارف الواسعة والسمعة الحسنة للشركة فرص لبناء شراكات جديدة مع مؤسسات رائدة في القطاعين الحكومي والخاص. أوضحت سارة زيني هذه النقطة بقولها:
بينما حازت إمكان التعليمية على ثقة مشاريع جديدة وتوسـّعت شبكتها وأعمالها، تضاعفت هوامش الربح؛ لذلك لم يقتصر الأمر على تزايد الأرقام فحسب، بل ازدهرت الشركة ورفعت قيمتها التنافسية في مجال تقديم الاستشارات التعليمية.
ومع تزايد المشاريع استمر عدد الموظفين في إمكان بالتزايد؛ وتضاعف حجم الفريق هذا العام مقارنة بعام 2021، حيث توسع فريق العمل ليضم جنسيات متنوعة من جميع أنحاء العالم بما في ذلك الهند ومصر والأردن ولبنان وجنوب أفريقيا. وتؤمن قيادة إمكان بأن أفراد فريق العمل ومواهبهم هي ما يهم حقًا لتحقيق نجاح استثنائي لأي شركة بغض النظر عن جنسياتهم وأماكن تواجدهم في العالم، وهذه من أبرز سمات بيئة العمل في إمكان لتحقيق التنوع الثقافي والشمولية. يمكنكم التعرّف على أعضاء فريق إمكان في 2022 من خلال الرابط:
https://emkaneducation.com/ar/team
كانت سنة 2022 رحلة مليئة بالتحديات، وفي سؤالنا حول كيفية مواجهة شركة إمكان لتلك التحديات أجابتنا سارة زيني كما يلي:
و أضافت أن التحدي الأكبر لهذا العام كان تلبية الطلب الناتج عن النمو المتسارع لشركة إمكان التعليمية؛ وفي حين سعدت الشركة بالحصول على مشاريع أحدث وأكثر شمولاً كان من الصعب العثور على الخبرات المناسبة التي تفي باحتياجات المشاريع الجديدة في الموعد المناسب.
كما أضافت بسمة بشناق:
و اوضحت المؤسستين أنه بالرغم من ذلك فان الفريق لم يستسلم في مواجهة مثل هذه التحديات، بل عمل على ابتكار عمليات وحلول تحقق أقصى استفادة من الوقت وتعزز من قدرات الفريق الحالي.
أينما تتواجد التحديات يجد فريق إمكان الكثير من العبر، وخلال السنوات الماضية تطورت إمكان لتصبح مؤسسة تمنح الأولوية للتطور المهني المستمر للموظفين. وإليكم موجز للدروس المستفادة من سنة 2022 على لسان قادتها.
تقدير العقول التي ساهمت في نجاح إمكان التعليمية مهم وضروري لتحقيق أفضل النتائج على الدوام. حيث أشارت بسمة إلى أنه:
قد تذهب المكاسب لكن ما يبقى حقًا هو الحفاظ على السمعة الجيدة للشركة وموظفيها، ونحن نؤمن أن السر في ذلك هو حسن تدبير العلاقات داخل وخارج الشركة.
لتخطّي الأزمات من المهم تعزيز قيمة التفاؤل والإيمان القوي بأن الحال سيتحسّـن في نهاية المطاف. ترى سارة زيني أنه:
تحقيق التوازن بين العمل والحياة اليومية والصحة والسلامة الجسدية والنفسية أحد أهم أسس الشركات الناجحة وإدارة الموظفين، فلا نغفل في إمكان عن ضرورة أخذ استراحة من العمل، وتنمية القدرة على الفصل بين الحياة والعمل، وقضاء الوقت مع أفراد العائلة؛ لما لها من أهمية على المستوى الشخصي للموظف وعلى مستوى نجاح الشركة.
لقد قفزت شركة إمكان خطوات هائلة في السنوات القليلة الماضية؛ وكل عام جديد هو حدث بارز يحمل معه طموحات جديدة. وهنا يترجم قادة إمكان رحلة التطور وطموحاتهم في كلمات.
تعد أعمال شركة إمكان نموذجًا يتحذى به؛ حيث أسهمت الشركة في رحلة التحوّل الوطني في قطاع التعليم وتركت أثر أعمق منذ بداياتها، وعلى مدى الأعوام الخمس الماضية قدّمت للعملاء مشاريع مذهلة تحصد اليوم قطافها وفوائدها على المجتمع. وقد وصفت بسمة بشناق أهمية عملية الاستثمار في المجتمع موضحة:
وعلى صعيد التأثير البارز الذي تركته إمكان التعليمية على المستوى الوطني، تعلّق سارة زيني الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة قائلة:
بفضل جهود كافة موظفي إمكان تطوّرت علاقات إمكان التعليمية مع الجهات المعنية في قطاع منظومة التعليم ومن ضمنهم صنّاع القرارات والمدارس والشركاء. فارتباط اسمهم بشركة إمكان يجعلهم أقرب إلى أهدافهم المتمثلة في إحداث التغيير في النظام، وبالتالي يخطط القادة للاستفادة من ذلك لترسيخ اسم العلامة التجارية وترك أثر إيجابي طويل الأمد.
لكل من يطمح لصناعة التغيير في قطاع التعليم أو أعماله أو في المجتمع ككل، جمعنا لكم هنا بعض النصائح من قادة إمكان.
وفي رحلة تحقيق الأهداف ترى سارة زيني أن السر يكمن في التوازن والالتزام بالقيم الراسخة والمصلحة العامة لفريق العمل.
تتمنى إمكان التعليمة سنة من السعادة والازدهار للجميع، وتتطلع للمزيد من الإمكانات وفرص تطوّرٍ بلا حدود، والمزيد من الإنجازات التي تحقق وعدها بصناعة التغيير لمستقبلٍ أفضل.
للمزيد من المعلومات وأحدث أخبار إمكان التعليمية، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني ومتابعة حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي.